يا فلذَة كبد الرّوح .. قلبِي يتآكَل عليكَ ، فكيفَ هُو [ حالكَ ] ؟
أخبِرنِي .. .
ما الذّي يجب أن يقُال الآن ؟
أو أن يُفعَل ،
فأنَا عَاجِزَة عَن التفكِير !
ماذَا أذكُر ؟
أو أنسَى ،
كُل التفاصِيل لَم تَمُتْ !
أخبِرنِي .. .
هَل جُعتَ لِيَ ،
منذُ تفارقنَا ؟
أَم أنّكَ مَافقدتَ شيئًا !
تُرَاكَ سعِيد ؟
بينمَا يطحننِي حُزنِي !
أخبِرنِي .. .
إِن كُنتُ سأتجاوزكَ ،
لأنّ لَا طَاقَة لِي ..
عَلى نَزف جُرحك :
مَاتبقّى مِنَ العُمر !
أخبِرنِي .. .
كيفَ كَان طعم فُراقِي ،
وأنتَ تتنَاوله بشراهَة ؟
لأننّي إلى الآن ..
وأنَا أُحَاوِل إبتلاع /
جمرَة حسرتِي بكَ ،
وأتألّم !
كُل فراقٌ لكَ ، هُو إنتزَاع جُزء مِن الرّوح ليَ ..
أوشِكُ علَى المَوْتِ .. فإنتبِه يا أنتَ !
حَاولتُ .. .
أَن أبتلِع غصّة كونكَ لَستَ لِي ،
ولكننّي ما إستطعتُ !
أشتاقكَ و أكره يُتمَ عَينِي حِينَ تبحث فِي الزّحَام عَن وجهكَ ، و أُدركُ جيّدًا أنّكَ بخير بين أحبّاءكَ آمنًا مُطمئِنًا فِي [ وطنكَ ] ،
كإدرَاكِي أنّ رماديّة منفَاي مَا عَادتْ تَلِيق بكَ ،
يُسعدنِي .. .
أَن طيفي فِي الفراق لَا يعذّبكَ ،
و أَن ذكرَاي عندَ الرحِيل لَا تتعبكَ ..
كُن بِـ خَير ,
فـ وحدَه مَا يقتلنِي ..
فِي غيابكَ :
هو .. .
حَالكَ بَعدِي !
أخبِرنِي .. .
ما الذّي يجب أن يقُال الآن ؟
أو أن يُفعَل ،
فأنَا عَاجِزَة عَن التفكِير !
ماذَا أذكُر ؟
أو أنسَى ،
كُل التفاصِيل لَم تَمُتْ !
أخبِرنِي .. .
هَل جُعتَ لِيَ ،
منذُ تفارقنَا ؟
أَم أنّكَ مَافقدتَ شيئًا !
تُرَاكَ سعِيد ؟
بينمَا يطحننِي حُزنِي !
أخبِرنِي .. .
إِن كُنتُ سأتجاوزكَ ،
لأنّ لَا طَاقَة لِي ..
عَلى نَزف جُرحك :
مَاتبقّى مِنَ العُمر !
أخبِرنِي .. .
كيفَ كَان طعم فُراقِي ،
وأنتَ تتنَاوله بشراهَة ؟
لأننّي إلى الآن ..
وأنَا أُحَاوِل إبتلاع /
جمرَة حسرتِي بكَ ،
وأتألّم !
كُل فراقٌ لكَ ، هُو إنتزَاع جُزء مِن الرّوح ليَ ..
أوشِكُ علَى المَوْتِ .. فإنتبِه يا أنتَ !
حَاولتُ .. .
أَن أبتلِع غصّة كونكَ لَستَ لِي ،
ولكننّي ما إستطعتُ !
أشتاقكَ و أكره يُتمَ عَينِي حِينَ تبحث فِي الزّحَام عَن وجهكَ ، و أُدركُ جيّدًا أنّكَ بخير بين أحبّاءكَ آمنًا مُطمئِنًا فِي [ وطنكَ ] ،
كإدرَاكِي أنّ رماديّة منفَاي مَا عَادتْ تَلِيق بكَ ،
يُسعدنِي .. .
أَن طيفي فِي الفراق لَا يعذّبكَ ،
و أَن ذكرَاي عندَ الرحِيل لَا تتعبكَ ..
كُن بِـ خَير ,
فـ وحدَه مَا يقتلنِي ..
فِي غيابكَ :
هو .. .
حَالكَ بَعدِي !